حكم مناداه الرجل للمرأة باسمها في الشارع

    الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد ، سوف نتحدث اليوم فى مقالنا التال عن حكم مناداه الرجل للمرأة باسمها في الشارع ، هل هو محرم او مكروه ام ماذا وخاصه للرجل الذي ينادى باسم زوجته بصوت عالى امام الجميع تعرفى معنا كل الاحكام …….

حكم مناداه الرجل المرأة باسمها في الشارع

حكم مناداه الرجل للمرأة باسمها في الشارع

ذكر موقع اسلام ويب فى ذلك  فمجرد ذكر اسم المرأة والتصريح به لا حرج فيه.
أما بخصوص مناداة الرجل المرأة باسمها في الشارع ونحو ذلك: فيعتبر في هذا عرف الناس، وما قد يلابس ذلك -أيضًا- من إحراج للمرأة أو إلحاق ريبة بها أو بمن يناديها. وعليه؛ فإن كان ذلك مستهجنًا في بيئة تلك المرأة، أو كانت تخجل من ذلك، فينبغي تركه.
والله أعلم.

يمكنك ايضا الاطلاع على حكم خروج البنت بدون أذن الاب

فليس كشف اسم الأم ونحوها من النساء بمحرم ولا بدعة؛ وإنما هذا أمر اعتاده كثير من الناس في العالم الإسلامي في وقتنا الحاضر، وهو من باب الحياء في ذكر اسم المحارم من النساء, وليس هذا الأمر بممنوع شرعاً؛ فإن القرآن قد ذكر مريم باسمها؛ كما قال تعالى: وَإِذْ قَالَتِ الْمَلَائِكَةُ يَا مَرْيَمُ إِنَّ اللَّهَ اصْطَفَاكِ وَطَهَّرَكِ وَاصْطَفَاكِ عَلَى نِسَاءِ الْعَالَمِينَ {آل عمران:42}. وكذلك فعل النبي صلى الله عليه وسلم، فقد قال في الحديث: على رسلكما إنها صفية. رواه الشيخان. وقال عمر: عرفناك ياسودة. أخرجه الشيخان.

 وقد تواطأ العلماء من المؤرخين، والمحدثين وغيرهم، على ذكر أسماء النساء في كتبهم.

 وجاء في المعجم الجامع في تراجم العلماء وطلبة العلم المعاصرين لزهير الشاويش: … ووالدتي زينب بنت سعيد رحمون ( وفي بعض بلادنا أَنَفةٌ من ذكر اسم الأم، والزوجة، والبنت ).

وعليه، فلا بأس للمرء أن يذكر اسم أمه، أو يمتنع عن ذكره؛ لكن لا علاقة للشرع بهذه المسألة, وليست كل مسألة في عرف الناس اليوم مصدرها الشرع, كما أنه ليس كل شيء في عرف الناس مخالفا للشرع.    

 والله أعلم.
المصدر :- إسلام ويب

إرسال تعليق

أحدث أقدم

نموذج الاتصال