هل يلزم علي المرأة الوضوء قبل الغسل

الوضوء قبل الغسل ، هل هو واجب ام سنه مستحب او ملزوم تعرف على كل هذه التفاصيل فى المقال التالي

هل يجب على المرأة الوضوء قبل الغسل .. علماء دار الإفتاء يجيبون

وجهت متصلة، سؤالا، إلى الشيخ علي فخر، أمين الفتوى بدار الافتاء المصرية، خلال برنامج «فتاوى الناس» عبر فضائية «الناس»، قالت فيه: “هل الوضوء قبل الاغتسال فرض أم سنة ؟ “، ورد الشيخ قائلًا : ” ان الاغتسال يكون لرفع الحدث الأكبر كالحيض والجنابة والنفاس ، والوضوء الذي يسبق هذا الاغتسال هو سُنه وليس فرضًا “.

وأضاف الشيخ علي فخر، ان من نسي ان يتوضأ قبل الغسل وعند اغتساله ينوى الغسل والوضوء معًا ، مُضيفًا أنه حال إغتساله يعمم جسده كله بالماء ويتمضمض ويستنشق فى اغتساله بنية رفع الحدث الأكبر وبهذا الفعل يكون قد أدى الى نفس النتيجة وخرج متوضأ ومغتسلًا وطاهرًا طهارة كاملة ويستطيع أداء الصلاة .

وأوضح الشيخ علي فخر، ان أعضاء الوضوء سُتغسل ضرورة ضمن أعضاء الاغتسال ولكن قد ينسى المغُتسل المضمضة والاستنشاق على سبيل انها افعال من الممكن ان يفيض الماء على الجسد وهو مُغلق فمه فلا يتمضمض ولا يستنشق.

يمكنك ايضا الاطلاع على أنواع افرازات المرأه واحكمها والصلاه

حكم الوضوء قبل الاغتسال من الجنابة

قال الدكتور مجدي عاشور، المستشار العلمي لمفتي الجمهورية، إنه يستحب للجُنب الوضوء قبل الغسل، ولا يجب عليه ذلك.

وأضاف «عاشور» خلال البث المباشر عبر صفحة دار الإفتاء الرسمية أنه لو اقتصر عند رفع الجنابة على الغسل ولم يتوضأ أجزأه، وصحَّ أن يصلي بهذا الغسل ما لم يأتِ بناقض من نواقض الوضوء، كما عند المالكية.

يشار إلى أن صفة الغسل الكامل من الجنابة فقد ذكرها الشيخ النفراوي رحمه الله بقوله: “وَصُورَةُ مَا يَفْعَلُ أَنْ يَغْسِلَ يَدَيْهِ لِكُوعَيْهِ بِنِيَّةِ سُنَّةِ الْغُسْلِ وَيَغْسِلَهُمَا مَرَّةً أَوْ مَرَّتَيْنِ أَوْ ثَلَاثًا كَمَا فِي حَدِيثِ مَيْمُونَةَ، ثُمَّ يَغْسِلَ ذَكَرَهُ بِنِيَّةِ رَفْعِ الْحَدَثِ الْأَكْبَرِ ثُمَّ يَحُكَّ يَدَهُ فِي الْحَائِطِ أَوْ غَيْرِهِ، ثُمَّ يَتَمَضْمَضَ وَيَسْتَنْشِقَ وَيَسْتَنْثِرَ وَيَمْسَحَ قَعْرَ أُذُنَيْهِ وَيَنْغَمِسَ فِي الْمَاءِ أَوْ يَصُبَّ الْمَاءَ عَلَى رَأْسِهِ ثَلَاثًا اسْتِحْبَابًا وَيَعُمَّ سَائِرَ جَسَدِهِ وَيَخْتِمَ بِرِجْلَيْهِ وَقَدْ ارْتَفَعَ حَدَثُهُ، وَتَحِلَّ لَهُ الصَّلَاةُ مِنْ غَيْرِ تَوَقُّفٍ عَلَى وُضُوءٍ، وَالدَّلِيلُ عَلَى ذَلِكَ مَا رَوَاهُ التِّرْمِذِيُّ وَالنَّسَائِيُّ وَابْنُ مَاجَهْ مِنْ حَدِيثِ عَائِشَةَ رَضِيَ اللَّهُ تَعَالَى عَنْهَا قَالَتْ: «كَانَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ لَا يَتَوَضَّأُ بَعْدَ الْغُسْلِ» رَوَى ابْنُ مَاجَهْ {مِنْ الْجَنَابَةِ}. وَقَالَتْ عَائِشَةُ أَيْضًا: وَأَيُّ وُضُوءٍ أَعَمُّ مِنْ الْغُسْلِ مَا لَمْ يَمَسَّ فَرْجَهُ وَأَجْزَأَ الْغُسْلُ عَنْ الْوُضُوءِ عَلَى هَذَا الْوَجْهِ وَلَوْ تَبَيَّنَ عَدَمَ جَنَابَتِهِ. قَالَ خَلِيلٌ: وَيُجْزَى عَنْ الْوُضُوءِ وَإِنْ تَبَيَّنَ عَدَمَ جَنَابَتِهِ».

إرسال تعليق

أحدث أقدم

نموذج الاتصال