كيفية تعزيز الرابط بين الأب والمولود الحديث

التقرب من الرضّع هو أمر في غاية الأهمية. مهما كانت الآثار الطويلة الأجل، نحن متأكدون من أن العلاقة القوية والصحية ستحسن نمو رضيعك عبر إعطائه شعوراً بالأمان والثقة بالنفس. والأكثر من ذلك أنك تستطيع تشكيل تلك العلاقة حالما يولد رضيعك. كما أنه أمر تستطيع القيام به أثناء روتينك اليومي

اليك بعض الطرق التى تزيد تقربك من طفلك حديث الولاده : – 

احمله
أنت تحب رضيعك، وهو سيحب أن تحمله بين ذراعيك. ينبغي أن يحمل الأب الجديد مولوده الحديث، وأن يحتضنه ويبقيه قريباً منه للتقرّب منه أكثر.

دلّك رضيعك
يمكن أن يساعد التدليك البسيط رضيعك على الاسترخاء والنوم. يكمن السر في أن تدلّكه برفق بالغ. وقد ترغب في حضور صفوف تعلّم تدليك الرضّع في المستشفى المحلي، أو قراءة مقالات حول هذا الموضوع.

تواصل معه
قد لا يفهم رضيعك ما الذي تقوله، ولكن هذا الأمر لا يعني أنه لا يحب سماع صوتك. فسواء أكنت تقرأ، أم تغني أم تتكلم إليه (أو حتى تقلّد أصوات المناغاة الظريفة تلك)، فستحفز أحاسيسه وتخلق رابطاً أقوى معه.

حمّمه
سيساعد تحميم مولودك الجديد على أن تسترخيا كلاكما بعد يوم حافل، كما يجهّز رضيعك للحصول على نوم مريح في الليل.

إبقَ بجانب رضيعك
حين تريد أن تبقى بجوار مولودك الحديث، ولكنك عاجز عن حمله (ربما لأنك تكتب أو تطوي ثيابه)، يمكنك وضعه في حاملة. فوضع رضيعك في حاملة أمامية سيساعده على الشعور بالدفء على صدرك – تأكد فقط من أنّ الحاملة توفر دعماً جيداً لرأسه ورقبته.